جميع المواضيع

السبت، 27 يوليو 2013



أحبّ البلاد
كما قد يحبّ البلادَ الجميعُ
ولكنّني أنفردْ.

أحبّ البلاد



أحبّ البلاد
كما قد يحبّ البلادَ الجميعُ
ولكنّني أنفردْ.

نشر في : 3:23 م  |  من طرف Unknown

0 التعليقات :

الاثنين، 22 يوليو 2013



قراءة في قصيدة: أكواريوم لعبد المجيد يوسف
سوف عبيد
سوف عبيد
هي قصيدة تقوم على المشهديّة الّتي تتوالى فيها عناصر صغيرة قائمة على الأزرق فتشكّل لوحة اِنسيابيّة بما فيها من إيحاءات وشفافيّة فاللّون الأزرق يحيل على العمق والسموّ والصّفاء بداية من اِسم المقهى الأزرق الّذي يحتمل أن يكون أزرق العناصر الّتي فيه أيضا والأزرق غالب على الحسناء الّتي ترتدي فستانا فكأنّها بحر عميق يوشّيها الزّبد وتطرّزها رمال الشّاطئ ويزيدها خاتم الياقوت سحرا على سحر في هدوء وسكينة وشفافيّة يوحي بذلك تشبيهها بالأكواريوم... هي حسناء فريدة فلا الموسوعات البحريّة تحدّثت عنها ولا القصائد الشعريّة وصفتها كأنّها كائن خارق للعادة في النّساء بين عروس بحر وحواء... ويبقى الشّاعر في حالة من الذّهول والاِنبهار بما رأى من تلك الصّفات كحال جزر البحر ينتظر المدّ ليستعيد حركته الأزليّة فلن يعود الأزرق إلى البحر وإلى السّماء إلاّ باللّقاء لقاء الشّاعر بتلك الحسناء... هذا قصيد يرشّح بمرهف الأحاسيس وقد عبّر عنها بإيحاءات فنّ الرّسم ممّا يجعل القصيدة لوحة يمكن أن نستشفّ فيها المرحلة الزّرقاء لبيكاسو وبعض لوحات الرسّام التّونسي علي بن سالم أيضا وهذا يؤكّد لنا التنوّع المعرفي للشّاعر ونهله من شتّى الفنون ناهيك عن ملامسته الخفيّة لبعض قصائد طاغور... بلى إنّها قصيدة متميّزة ترنو إلى آفاقها العالميّة.

لمّا رأيتك آخر مرّة في المقهى الأزرق
بفستانك الأزرق العميق
الموشّى الأطراف بالزّبد
ووشاحك الرّمليّ المتروك
على ذراع الكرسي
بخاتمك المرصّع بالياقوت
والأيقونة المتراقصة في البرزخ
قلت يا الله، ما هذا الأكواريوم!
وعدت إلى غرفتي
أقلب موسوعة علوم البحار ...
وأفتّش في الدّواوين
ثمّ أغرق في صمت ممتـــــــدّ
مثل بحر حبيس


قراءة في قصيدة: أكواريوم لعبد المجيد يوسف،،، سوف عبيد



قراءة في قصيدة: أكواريوم لعبد المجيد يوسف
سوف عبيد
سوف عبيد
هي قصيدة تقوم على المشهديّة الّتي تتوالى فيها عناصر صغيرة قائمة على الأزرق فتشكّل لوحة اِنسيابيّة بما فيها من إيحاءات وشفافيّة فاللّون الأزرق يحيل على العمق والسموّ والصّفاء بداية من اِسم المقهى الأزرق الّذي يحتمل أن يكون أزرق العناصر الّتي فيه أيضا والأزرق غالب على الحسناء الّتي ترتدي فستانا فكأنّها بحر عميق يوشّيها الزّبد وتطرّزها رمال الشّاطئ ويزيدها خاتم الياقوت سحرا على سحر في هدوء وسكينة وشفافيّة يوحي بذلك تشبيهها بالأكواريوم... هي حسناء فريدة فلا الموسوعات البحريّة تحدّثت عنها ولا القصائد الشعريّة وصفتها كأنّها كائن خارق للعادة في النّساء بين عروس بحر وحواء... ويبقى الشّاعر في حالة من الذّهول والاِنبهار بما رأى من تلك الصّفات كحال جزر البحر ينتظر المدّ ليستعيد حركته الأزليّة فلن يعود الأزرق إلى البحر وإلى السّماء إلاّ باللّقاء لقاء الشّاعر بتلك الحسناء... هذا قصيد يرشّح بمرهف الأحاسيس وقد عبّر عنها بإيحاءات فنّ الرّسم ممّا يجعل القصيدة لوحة يمكن أن نستشفّ فيها المرحلة الزّرقاء لبيكاسو وبعض لوحات الرسّام التّونسي علي بن سالم أيضا وهذا يؤكّد لنا التنوّع المعرفي للشّاعر ونهله من شتّى الفنون ناهيك عن ملامسته الخفيّة لبعض قصائد طاغور... بلى إنّها قصيدة متميّزة ترنو إلى آفاقها العالميّة.

لمّا رأيتك آخر مرّة في المقهى الأزرق
بفستانك الأزرق العميق
الموشّى الأطراف بالزّبد
ووشاحك الرّمليّ المتروك
على ذراع الكرسي
بخاتمك المرصّع بالياقوت
والأيقونة المتراقصة في البرزخ
قلت يا الله، ما هذا الأكواريوم!
وعدت إلى غرفتي
أقلب موسوعة علوم البحار ...
وأفتّش في الدّواوين
ثمّ أغرق في صمت ممتـــــــدّ
مثل بحر حبيس


نشر في : 4:34 ص  |  من طرف Unknown

0 التعليقات :

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

وكأنّ  رَجْع َحديثها...
عبد المجيد يوسف

كم مرّة حوّلتني من واحد
أحد مليء بالغرائب والغيوب
إلى رجل أصابعه الدّجى
ورؤاه مرساة لأشرعة الشّعوب
~نصر سامي~

وكأنّ رَجْع َحديثها...

وكأنّ  رَجْع َحديثها...
عبد المجيد يوسف

كم مرّة حوّلتني من واحد
أحد مليء بالغرائب والغيوب
إلى رجل أصابعه الدّجى
ورؤاه مرساة لأشرعة الشّعوب
~نصر سامي~

نشر في : 4:33 م  |  من طرف Unknown

0 التعليقات :

الجمعة، 12 يوليو 2013




أكواريوم

أكواريوم




أكواريوم

نشر في : 1:25 م  |  من طرف Unknown

0 التعليقات :

مواضيع أخرى

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
أتيت بمنطق العرب الأصيل ،،، أتيت بمنطق العرب الأصيل ،،، أتيت بمنطق العرب الأصيل

تعاليق المتابعين

back to top